مقالات من خبرائنا

في سنة ١٩٣١، أكمل بيرترام توماس رحلته التاريخية عبر صحراء الربع الخالي التي كانت تمثل آنذاك أكبر رقعة جغرافية في العالم تقع خارج القطب الجنوبي لم يستكشفها الأوروبيون. فلماذا لايزال يُعد هذا المستكشف اليوم شخصية ثانوية في تاريخ الاستكشاف والإمبراطورية البريطانية؟

نظرة عامة عن أهم الأحداث في تاريخ العلاقات بين بريطانيا وعُمان، كما وصفته سجلات مكتب الهند.

مع انتشار الفوضى في مدينة مسقط وازدياد الانشقاقات على الساحل، كان على إمام مسقط أن يعتمد في غيابه على أحد أقربائه ليتولى القيادة ويدافع عن أراضيه. فمن الذي استلم الراية؟ استلمتها شخصيةٌ مؤثرةٌ وقيادية؛ استلمتها امرأة.

اعتقال أحد الرعايا البريطانيين بتهم زائفة يبرهن على الوضع السيادي لبريطانيا في الكويت في ثلاثينيات القرن العشرين.

حقيقة "البانيان" ووصفهم في سجلات مكتب الهند

ماذا تقدم لنا السجلات التي أنشأتها الوكالة السياسية البريطانية في مسقط؟

كيف استطاع الجيوفيزيائيون العاملون في الخليج العربي أن يسهموا خلال ثلاثينيات القرن العشرين في فهم المجتمع العلمي للمجال المغناطيسي للأرض.

وقع نزاع ديني في عام ١٩٣٠ بين سلطنة مسقط والتبشيريين الأمريكيين ليكشف النقاب عما هو أكثر من مجرد معركة على الأتباع.

كانت حركة الإصلاح السياسي في الكويت في ١٩٣٨ دليلًا على حدوث تغيير في المنطقة، وقد أبرزت استجابة البلد، وبريطانيا، للأفكار والقوى وراء هذه الحركة.

حافظت الكويت على إزدهار ثقافة الموسيقى التقليدية وظلت أنواع الموسيقى كالبحري (أو موسيقى البحر) والصوت، في صلب المشهد الموسيقي.

بفضل وضع خريطة لمدينة عدن ومسحها بالكامل، تمكن البريطانيون من التخطيط لإعادة تعميرها وتحصينها لأجل تسهيل الرحلات التجارية وحركة السفن من وإلى الهند وما وراءها.

أقامت بريطانيا عدة قواعد بحرية أكثر شهرة في باسعيدو وهنجام والبحرين خلال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، إلا أنه لا يُعرف الكثير عن تلك القاعدة الصغيرة في شبه جزيرة مسندم، والتي كان من المنشود لها في وقت من الأوقات أن تُصبح مركز القوة البريطانية في المنطقة.

عانى سعيد بن تيمور من الأزمات المالي من بداية حكمه، وعلى الرغم من الدورالمهم الذي لعبه في ثلاثينيات القرن العشرين، فإن اندلاع تمرد في محافظة ظُفار قد أطاح به أخيرًا.

لطالما جذب سحر أجراف مسندم البحرية وأخوارها وموقعها الاستراتيجي انتباه القوى الخارجية. وقد كان الدعم البريطاني لسلطان مسقط من أجل فرض سلطة حكمه على شبه الجزيرة بالغ الأهمية منذ منتصف القرن التاسع عشر.

اعتُبرَ المناخ الحار والرطب في الخليج مميتًا بالنسبة لـ "بنية الجسم الأوروبية"، وقد أُلقي باللوم عليه في وفاة عدد لا يُحصى من المسؤولين البريطانيين في أوائل القرن التاسع عشر.